المعادن العربية بوابتك إلى صناعة المعادن العربية والعالمية
المعادن العربية ـ شهدت الأسواق العربية تراجعا في أسعار منتجات شركات الصلب العربية في أسواقها المحلية شملت المنتجات الطويلة بشكل خاص، للمرة الثانية منذ بداية العام 2015ـ استجابة للتراجع في أسعار مدخلات صناعة الصلب في السوق العالمية، وتماشيا مع أسعار الواردات المنافسة التي تُباع بأسعار تقل عن أسعار منتجات الصلب التي تنتجها الشركات العربية.
وأعلنت شركة سابك عن تخفيض منتجات شركة حديد سابك بنسبة تقترب من 15% لتصل 2375 ريال سعودي للطن (632 دولار)، وبسبب ووجود فاض في العرض، فإن بعض التجار قد حددوا سعرا جديدا لطلبياتهم المستقبلية من منتجات حديد سابك يقترب من 2050 ريال سعودي للطن (545 دولار).
دفع انخفاض أسعار سابك إلى إعلان بقية المنتجين السعوديين إلى تخفيض أسعارهم، وأعلن قسم منهم عن إيقاف بعض خطوط الإنتاج لديهم، لتلافي الخسائر المتوقعة مستقبلا.
في مصر أكبر منتج للحديد والصلب في الوطن العربي، أعلنت شركات (حديد عز، حديد المصرين، بشاي، العتال والجارحي) عن تثبيت أسعار منتجاتها لشهر شباط (فبراير)، بعد أن كانت قد خفضته في بداية شهر كانون الثاني (يناير)، وتراوحت الأسعار حينها بين 4650 ـ 4730 جنيه مصري للطن (611 ـ 621 دولار أمريكي)، ويرى بعض التجار أن هذا الأسعار قابلة للانخفاض، بسبب المنافسة الكبيرة من الواردات الخارجية.
وفي الإمارات، أعلنت شركة حديد الإمارات عن تثبيت أسعارها لشهر فبراير، بعد أن كانت قد خفضته في شهر سابق ليصل إلى 1985 درهم إماراتي للطن (540 دولار أمريكي) متراجعا عن 2112 درهم إماراتي للطن (574 دولار للطن) في شهر تشربن الثاني (نوفمبر) .
وخفضت الشركات الأردنية أسعار مبيعات منتجاتها لشهر كانون الثاني (يناير) للمرة الثانية خلال الشهر الأول من العام 2015 ليتراوح بين 449 ـ 485 دينار أردني للطن (633 ـ 684 دولار أمريكي)حسب نوعية المنتج ، فيما تراوحت الأسعار في التخفيض الأول التسليح بين 463 ـ 495 دينار أردني للطن (653 ـ 698 دولار أمريكي)، مقارنة بأسعار منتصف كانون الأول (ديسمبر) 2014 التي تراوحت بين 495 ـ 528 دينار أردني للطن (698 ـ 745 دولار أمريكي)، وأدى التراجع في الأسعار وارتفاع أسعار الطاقة، والقيود المفروضة على استيراد الخردة والواردات من حديد التسليح إلى أو توقف خمسة مصانع من اثني عشر مصنعا أردنيا.
كذلك أعلنت شركة قطر ستيل عن تخفيض أسعار مبيعاتها في السوق القطرية وصادراتها إلى سوق الإمارات، بواقع 50 ريال قطري (14 دولار أمريكي) عن أسعار شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، مع إبقائها على أسعار صادراتها إلى السوق السعودية.
وفي الجزائر التي تُعد أكبر سوق مستوردة للمنتجات الطويلة في بلدان عرب شمال أفريقيا، تتبع أسعار المنتجات المحلية الأسعار أسعار الموردين الأساسيين للسوق الجزائرية (إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، اليونان ولاتفيا)، وقد شهدت أسعار منتجات هذه البلدان تراجعا خلا الفترة الماضية.
